إثر تصريحات السيد فرحات الراجحي: حزب المجد يدعو إلى الشفافية وكشف الحقائق

تونس – 5 ماي 2011

إثر التصريحات التي أدلى بها السيد فرحات الراجحي، رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ووزير الداخلية الأسبق حول الايادي الخفية التي تحرك العمل الحكومي في تونس و النوايا الداخلية و الاجنبية التي تتهدد البلاد، ورغم بعض التحفظات على الشكل و الأسلوب،

يعلن حزب المجد مساندته للشجاعة السياسية التي تحلى بها السيد فرحات الراجحي في كشفه عن مجموعة من الحقائق ترسيخا للشفافية و البناء الديمقراطي القائم على تنمية الروح النقدية خدمة لعزة الوطن و حدها دون سواها من المصالح الضيقة.

و يعتبر حزب المجد أن تصريحات السيد فرحات الراجحي تلتقي مع حالة القلق و الحيرة والخوف على المستقبل التي يعيشها المواطن التونسي بفعل تفاقم التساؤلات حول حالات الانفلات الأمني سيما في السجون و الضبابية و غياب الشفافية في التعيينات في الحقائب والدواوين الوزارية، فضلا عن الغموض و الارتباك الذي يكتنف عمل الحكومة.

و إذ يجدد حزب المجد دعوته لكل مكونات الطبقة السياسية في السلطة و المعارضة لترسيخ معاني الأخوة الوطنية، فإنه ينبه إلى ضرورة كشف الحقائق سيما المتعلقة بالأيادي الخفية التي ذكرها السيد الراجحي و من قبله الأستاذ الشابي و عديد الأصوات و من بينها حزب المجد.

كما يعبر الحزب عن استغرابه من تقديم بعض الهيئات الأمريكية غير ناصعة السيت، استشارات للحكومة و هيئة الإصلاح السياسي في غياب تام لإعلام المواطن بنشاطها، في حين تم منع عدد من الوجوه الوطنية و مؤسسات المجتمع المدني و الأحزاب المعترف بها من المشاركة في أشغال الهيئة.

و يدعو حزب المجد رئيس الحكومة المؤقت، السيد الباجي قايد السبسي إلى تحمل مسؤوليته في الكشف عن عمل هذه الهيئة الأمريكية كما يدعو إلى كشف الحقائق حول ما أدلى به السيد فرحات الراجحي وإعلام المواطنين بالعمل الحكومي في إطار الشفافية التامة والقطع مع سياسة التجنب، في سبيل تأمين الانتقال الديمقراطي في اقرب الآجال.

عن حزب المجد

الرئيس

عبد الوهاب الهاني

و قد أعلن حزب المجد مساندته لم حسب رأيهم شجاعة السياسية التي تحلى بها السيد فرحات الراجحي في كشفه عن مجموعة من الحقائق ترسيخاً للشفافية و البناء  الديمقراطي ألقائم على تنمية الروح النقدية خدمة لعزة الوطن و حدها دون سواها  من المصالح الضيقة  و يعتبر حزب المجد أن تصريحات السيد فرحات الراجحي تلتقي مع حالة القلق و الحيرة و الحيرة و الخوف على المستقبل التي يعيشها المواطن التونسي .

أضف تعليق