الوزير الأول الباجي قائد السبسي في جولة مغاربية

الوزير الأول التونسي الباجي قائد السبسي يقوم  هذه الأيام بجولة في كل من الجزائر و المغرب.

 

الوزير الأول المؤقت التونسي - الباجي قائد السبسي

العلاقات بين تونس و الجزائر كانت في محور المحادثات التي قام بها قائد السبسي و الرئيس الجزائري بوتفليقة، أبرز الوزير الأول متانة الروابط الأخوية القائمة بين تونس والجزائر مؤكدا على ما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من تاريخ نضالي مشترك وتعاون متين على مختلف الأصعدة. وأكد الطرفان الإرادة الراسخة في العمل من أجل أن يكون مستقبل العلاقات التونسية الجزائرية في كل المجالات أفضل من الحاضر. حل السيد الباجي قائد السبسي، الوزير الأول في الحكومة المؤقتة عشية اليوم الثلاثاء بالرباط في زيارة رسمية إلى المملكة المغربية يلتقي خلالها العاهل المغربي الملك محمد السادس.

نظراً لأهمية هذه  الخطوة من قبل الوزير الأول المؤقت، حبيت نوضح رأي خاص و هو أنه على الناحية الجيوسياسية الخطوة هذي فيها إحياء لفكرة قديمة و إلي العديد من التوانسة نسوها، هي وحدة المغرب  العربي، و نعرفو إلي النقطة السوداء في هذا الملف هو العلاقات بين الجزائر و المغرب حول الصحراء الغربية. الوزير المؤقت مؤمن بالوحدة هذي و ربما يفتح تاريخ جديد و دور جديد للدبلوماسية التونسية في منطقة شمال إفريقيا. و محل هذي الزيارة عندها نوع اخر و هي طمأنة الجزائر و المغرب في أنه تونس ليست ستتدخل في المشاكل الداخلية للبلدين. الزيارة في الجزائر تقوم في جانب كبير منها في تطوير العلاقات في الحدود و لكن الزيارة المغربية فيها جانب إقتصادي بحيث نعرف إلي المغرب و تونس عندهم علاقة متطورة في بعض الميادين الحيوية في الاقتصاد غير أنا الجانب الجزائري نظراً لعدم حيوية اقتصاده توقفت العلاقات كان على الجانب متاع السياحة و تأمين عبور السياح الجزائريين و على ميدان الطاقة.

وقدمت الجزائر التمويل من 100 مليون دولار (71680000 €)  لتونس، وفقا لمسؤول في مكتب رئيس الوزراء.
بالإضافة إلى منحة بمبلغ 10 مليون دولار، قدمت الجزائر لتونس قرضا بقيمة 40 مليون دولار إلى 1 ٪على مدى 15 عاما “، مع فترة سماح مدتها 5 سنوات”، وكذلك 50 مليون بدون فائدة.

 

أية دبلوماسية جديدة لتونس ؟

نعرفو إلي الزيارات العديدة إلي قامت بها العديد من البلدان، مثل البرتغال، إسبانيا، الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و الصين مثلت دعم كبير لتونس في الساحة العالمية و بش تدفع المشاورات حول تحصل تونس على المكانة المتقدمة كشريك إقتصادي مهم مع الاتحاد الأوروبي ، ولكن على الجانب العربي و المغاربي المبادلات التجارية مازالت محدودة.  “أية ديبلوماسية لتونس الجديدة؟” ذلك هو محور اليوم الدراسي الذي نظمهالاثنين المعهد الديبلوماسي للتكوين والدراسات بمقر وزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح السيد رضوان نوصير كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية أن العمل المستقبلي سيتركز على تثبيت الصورة الإيجابية  في دفع الحراك التنموي واستقطاب أكبر قدر ممكن من الدعم السياسي والاقتصادي الخارجي لتونس. تونس إذاً في منظار الحكومة المؤقتة ستوظف الدبلوماسية نحو إستقطاب الاستثمار الخارجي. و لكن الحديث على الدور الاقليمي و العربي لم يتم التعرض إليه بعمق رغم الكارثة الانسانية إلي تونس كانت جابهتها بصعوبة في الأيام الأولى  لالصراع الليبي.
جانب اخر الدبلوماسية التونسية تكون فيه في مأزق هو من جهة المشاكل التي تحدث في ليبيا، غياب تام لدبلوماسية و أيضاً في البلدان العربية إلي الموقف التونسي بقي في الخفاء نظراً لحساسية المسألة في العالم العربي و أهمية الاستثمارات الخليجية في تونس.

هنالك جانب أخر إلي غضيت الطرف عليه، هو المحور الدبلوماسي مصر تونس الأردن في حل مسألة فلسطين و توحيد وجهة النظر في العالم العربي.