المؤتمر من أجل الجمهورية يدين القمع الوحشي للتظاهرات السلمية و يطالب باقالة وزير الداخلية

بيان

تابع المؤتمر من أجل الجمهورية بكامل الانشغال تدهور أوضاع البلاد على اثر ما حصل من أحداث يومي 05 و 06 ماي 2011 اذ وقف على قمع الذي اقترفه البوليس للمظاهرات و التجمعات السلمية التي شارك فيها بعض المواطنين بما أدى الى سقوط شهيد و اصابة العديد بجروح بما يذكر بمشاهد الحقبة المظلمة السابقة من حكم بن علي .

و يذكر المؤتمر من أجل الجمهورية بأن ما يحصل هو التفاف على مكاسب الثورة و في مقدمتها الحق في التعبير الذي لا يمكن النيل منه مهما كانت الذرائع و المبررات .

كما ان المؤتمر من أجل الجمهورية اذ يؤكد تشبثه باجراء انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها فانه :

– يذكر أن الانتخابات ليست هدفا يتعين بلوغه كيفما اتفق و انما لا بد من توفير مناخ من الحرية و الأمن و رفع أجواء الخوف و الترهيب و الترويع حتى تجرى الانتخابات في ظروف طبيعية .

 – يطالب باقالة وزير الداخلية على خلفية القمع الوحشي الذي تعامل به جهاز البوليس مع الذين مارسوا حق التعبير بصورة سلمية كما يطالب بتتبع المسؤولين الأمنيين الذين تورطوا في قتل و قمع المتظاهرين دون موجب .

– يذكر الحكومة الحكومة التي ينحصر ينحصر دورها في تصريف الأعمال بأنها تتحمل مسؤولية كل تدهور للأوضاع و دفع البلاد الى هوة العنف و العنف المضاد بسبب النيل من مكاسب الثورة و في مقدمتها حرية التعبير و التظاهر السلمي و كرامة المواطن .       ‏

عن المؤتمر من أجل الجمهورية

عبد الرؤوف العيادي

نائب الرئيس